إنها بالضبط 365 يوماً منذ أن سجل ميسي الهدف رقم 5000 في الدوري في الساردنيرو , ومنذ ذلك اليوم والفرحة لم تتوقف . حيث لم يغب ألنجم والجوهرة الارجنتينية عن ساحة أي جائزة في ألعالم , أبتداءا بجائزة ألكرة ألذهبية ومرورا بجائزة أفضل لاعب في ألعالم , ناهيك عن ألجوائز الفردية الآخرى والجماعية مع ناديه برشلونة الآسباني .
في الساعه 18.35 من يوم الأحد الأول من فبراير 2009 حجز ليو ميسي لنفسه مكاناً في قاعة برشلونة للشهرة عندما سجل للنادي هدفه الـ 5000 بالدوري في سانتاندير . لقد التحق بالأسماء الأسطورية كـ مارك أوريليو " صاحب الهدف رقم 1000 " و زبالا " صاحب الهدف رقم 2000 " و وكويني " صاحب الهدف رقم 3000 " و آمور " صاحب الرقم 4000 " .
مـيـسـي كـان جـزء أسـاسـي فـي تـحـقـيـق الـثـلاثـيـة
هدف ميسي الذي حمل الرقم (5000) للنادي الكتلوني أعطى برشلونة الفوز 2-1 وكان هذا الفوز بداية الغيث في الموسم الرئع جداً للنجم الأرجنتيني . في ابريل لقد اجتاز مباراته المئوية الأولى وبعدها في مايو أذهل الجماهير في مختلف أنحاء العالم بهدفينه الذين سجلهما في مباراة الـ 6-2 التاريخية على ريال مدريد في البرنابيو ، وهو الفوز التي ضمن لبرشلونة الدوري . وسجل أيضاً في نهائي كأس أسبانيا ، وسجل الهدف الثاني في نهائي روما . لقد كان جزءاً أساسياً في في الثلاثية التاريخية التي تحققت .
تكريم فردي وجماعي
إلى جانب اسهاماته في الإنجازات الأوروبية و الكؤوس الأسبانيه في أغسطس ، و في الوقت نفسه وبعد أول راحة صيفية مناسبة كان ميسي قد بدأ يجني ثمار جهده من ذلك الموسم السابق على طريقة التكريم الفردي وتعد جائزة أفضل لاعب و أفضل مهاجم بدوري الأبطال 2008-2009 أول تلك التكريمات .
الأفضل بالعالم
في اكتوبر ، ساعد ميسي الأرجنتين على حجز مكان بالمونديال القادم بفضل الفوز على المنافس اللدود الآرجواي . وهذا بشّر بأشهر قليلة استثنائية فاز من خلالها بأفضل لاعب باللاليغا 2008-09 ، الكرة الذهبية و جائزة الفيفا لأفضل لاعب بالعالم وكان نهاية التتويج هو الفوز بمونديال العالم للأندية - فقد ضمن هدف ميسي تحقيق الكأس السادس في 12 شهراً .
ومهما يكن ميسي لم يهدأ أبداً و لم يتخاذل . لقد بدأ 2010 بشكل ممتاز وهو على قمة ترتيب هدافي الدوري بـ 15 هدفاً ، انه لايزال يصنع التاريخ .